الجمعة، 12 أغسطس 2016

نحن لا نرد علي تقرير الخارجية الأمريكية We don't respond to the US State Department report

نحن لا نرد علي تقرير الخارجية الأمريكية
We don't respond to the US State Department report


في مصر المصريون لا يهتمون لتقارير المنظمات الحقوقية أو التقارير الصادرة عن المؤسسات الحكومية الأمريكية ؛ خاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات وحقوق الإنسان وحماية الحريات ؛ لأن الشعب المصري يعي جيدا أن هذه التقارير يتم كتابتها بعيدا عن الصدق والموضوعية ؛ وأن أهدافها سياسية لا إنسانية ؛ وأن هناك مناطق في العالم تستحق إهتمام هذه المؤسسات والمنظمات ؛ ولكن لإنتفاء دافع المصالح والأطماع تبقي هذه المناطق في إطار التجاهل وغض الطرف ؛ كما أن لدينا يقينا راسخا أنه لا أقليات في مصر ؛ فنحن شعب واحد مسلمين ومسيحيين ؛ وما يحدث نزاعات هو نتاج مخططات بفعل جماعات متطرفة من الطرفين ؛ ووفق مخططات خارجية لها أطماع في منطقتنا العربية ؛ ويدعم هذه العوامل جميعا بعض العصبيات القبلية وعدم المعرفة والتوعية  لقصور في أداء بعض المنتميين للمؤسسات الدينية. 
 
In Egypt, the Egyptians don't care about the reports of human rights organizations or the reports are issued by US government agencies; especially with regard to the rights of minorities, human rights and the protection of freedoms because the Egyptians have well aware that these reports are typed away from the honesty and objectivity, that their objectives are political not humane and that there are areas in the world deserves the attention of these institutions and organizations but for the absence of interests and ambitions defended keep these areas in ignorance and ignoring the context; we also have a firm belief that no minorities in Egypt; we are one people Muslim and Christian; the conflicts happening is the result of plans by extremist groups from both sides according to foreign schemes have ambitions in the Arab region; and supports all of these factors as some tribal feuds and lack of knowledge and awareness of the shortcomings in the performance of some members of religious institutions.


ولكن في الحقيقة نحن لدينا عدد من الأشخاص يهتمون لأمر هذه التقارير؛ ونحن نعرفهم جيدا، وربما بالأسماء ونستطيع تصنيفهم وفقا لتوجهاتهم وأهدافهم فهم الحقوقيون الممولون من نفس المنظمات التي أصدرت هذه التقارير وكذلك النشطاء السياسيين الذين تم تدريبهم  بمعرفة بعض المنظمات التي تدعي أن نشاطها هو نشر الديمقراطية ؛ ولكنها  في واقع الأمر تسعى إلى تقويض نظم الحكم الشرعية وخلق الفوضى لدعم العنف وتمهيد الأرض للتدخل الأجنبي. هذا هو ما تم التخطيط فيما أطلقت عليه كوندا ليزا رايس الفوضى الخلاقة أو ما أسمته هيلاري كلينتون بالربيع العربي.


But in the fact; we have a number of people care about is these reports; we know them well, perhaps by their names and we can classify them according to their orientations and goals; they are financiers jurists of the same organizations that have issued these reports and political activists have been trained in some of the organizations that claim that the activity is spreading democracy when in the fact it is seeking to undermine the legitimacy of governance and create the  chaos to support violence and pave the ground for foreign intervention; this is what has been planned as launched by C.Rice the creative chaos or  was called by Hillary Clinton the Arab spring.


لا أحد يستطيع إنكار أن هناك بعض الأحداث التي يتم صبغها بمصطلح الفتنة الطائفية ؛ يختلف حجم شدتها وفقا لإختلاف زمان ومكان وقوعها ؛ ففي المدن الحضرية الأحداث لا تتجاوز المشاجرات لأسباب حياتية يومية ؛ أما في مصر العليا والريف المصري حيث العصبية القبلية المشاجرات تكون أشد وطأة ؛ وهي علي نفس الحدة  سواء كانت بين المسلمين وبعضهم ؛ أو المسيحيين وبعضهم ؛ ولكن ما يؤجج هذه الأحداث بعض العناصر المتطرفة بنشر الشائعات حول السطوة الدينية لفئة ضد الأخري وهذا ما يدعمه الحقوقيون الممولون والنشطاء السياسيون والعلمانيون عبر بث أخبار كاذبة ومقاطع فيديو مفبركة و مجتزأة عن السياق من خلال بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ؛ وهو ما يجعل الأمر أكثر تأزما.

No one can deny that there are some events that are painted term sectarian strife; the size of intensity varies according to different time and place of their occurrence; In urban cities, events do not go beyond the quarrels of the causes of everyday life; in Upper Egypt and the Egyptian countryside, where the tribalism quarrels be more severe and be on the same sharpness both among Muslims and some of them or Christians and some of them but what these events is fueling by some extremist elements who publish rumors about religious domination of a class against the other and this is supported by financiers jurists, political activists and secularists through spreading false news and videos fabricated and fragmented context through some of the media or social networking sites which it makes more strained.

إن المصالحات العرفية في مجتمعاتنا ليست أمرا مقصورا علي النزاعات الطائفية فقط ؛ ولكنها تفرض نفسها في كافة النزاعات منها ما يتعلق بحق الملكية ؛ الثأر ؛ و النزاعات بين القري والقبائل .
إن المصالحات العرفية تفرض نفسها علي المجتمعات الريفية والبدوية وفي صعيد مصر وهي فاعلة في حسم النزاعات لتمتع كبار العائلات بالإحترام والطاعة من الجميع والإحتكام إلي التقاليد والأعراف العريقة كما أن الدولة تكون راعية لهذه المصالحات بإعتبارها الحريصة علي الحقوق القانونية ؛ وهذا لا يمنع من بعض التنازلات متي كان الهدف نشر السلام والأمن المجتمعي.
إن المصالحات العرفية لن تكون بديلا عن دولة القانون ؛ و لن تكون هي الخروج الآمن للمجرمين ؛ ولن تكون هي القهر للمظلومين ؛ وفي لحظات إستثنائية من تاريخ مصر لن نرضي أن تكون هذه المصالحات إهدارا لحقوق الأقباط أو غيرهم لأننا نؤسس لدولة بقيمة تاريخ مصر الإنساني والحضاري . إن هذا ما تؤكده القيادة السياسية وما نراه جليا في صدور قانون إنشاء دور العبادة الموحد خلال أيام والذي كان معطلا لعقود زمنية.

The reconciliations customary in our communities isn't something limited to the sectarian conflicts only but imposes itself in all conflicts, including that of the right of ownership, vendetta, and disputes between villages and tribes.
The reconciliations customary impose themselves on rural, Bedouin communities and Upper Egypt, which is effective in resolving disputes to enjoy senior families respect, obedience from everyone, resorting to the traditions and customs of ancient and that the state be a sponsor of this reconciliation as a keen legal rights and this doesn't preclude some concessions when was the objective to promote the peace and community security.
The reconciliations customary will not be a substitute for the state of law, it will never be the safe exit for criminals and it will not be the oppression of the oppressed; In moments of exceptional history of Egypt we will not accept that these reconciliations are a waste of Copts rights or others because we are establishing the State of the value of Egypt's history and human civilization. This is confirmed by the political leadership and what we see evident in the issuance of the law establishing the unified places of worship during the days, which was disabled for a period of decades.

 إن ما يحدث في مصر ويتم  تصديره علي إنه صراعات طائفية هو في واقع الأمر أمور عادية لو قورنت بالصراعات الطائفية في دولة جنوب أفريقيا حيث يمنع المسلمون من بناء المساجد عنوة بينما القوات المسلحة المصرية ترمم الكنائس ومنازل الأقباط التي أضيرت من قبل بعض المتطرفين.
وفي نفس السياق تأتي أحداث طائفية دموية في الهند ومينامار وإيران وغيرها من الدول ؛ وهذا يجعلنا نتساءل أين كانت الخارجية الأمريكية عندما تم حرق أكثر من ٧٠ كنيسة عقب ثورة يونيو من قبل جماعة الأخوان التي جاءت إلي السلطة من خلال دعم مالي وسياسي أمريكي؟ يبدو أن هذا الأمر جاء متفقا مع إرادة الإدارة الأمريكية لدحض الثورة.

 What is happening in Egypt and is exported as sectarian conflicts are in fact ordinary things if compared to the sectarian conflict in the State of South African Muslims are banned from the building of mosques by force while the Egyptian armed forces renovate churches and homes of Christians that were damaged by some extremists.
In the same context sectarian events come bloodiest in India, Myanmar, Iran and other countries and this makes us wonder where was the US State when the Muslim Brotherhood burned more than 70 church after the June revolution; that the extremist group which came to power through a financial and political US support? It seems that this was consistent with the will of the US administration to refute the revolution.

إن الإدارة الأمريكية  ليس من حقها الحديث أو إصدار التقارير عن حقوق الأقليات خارج ولاياتها ؛ إن دماء الأمريكيين السود لم تجف من الشوارع الأمريكية ذلك أنها تري أن حقوق الشواذ هي أولي بالرعاية من هؤلاء البسطاء الذي تسرق أدميتهم وتمتهن كرامتهم.

إن الإدارة الأمريكية ليس لها الحق في الحديث عن المصالحات العرفية لأنها الإدارة التي تنتهك القانون الدولي والإنساني في جوانتانامو ؛ وقامت بالتهجير للشعوب المسالمة ؛ وقتلت بواسطة آلاتها الحربية آلاف الأطفال في العراق وأفغانستان والصومال وليبيا والسودان وغيرها ؛ وقامت بغزو العراق بإدعاءات كاذبة ؛ ودعمت الإرهاب الديني.

إن الدولة التي تحمي جنودها ضد المحاكمات الجنائية بتهم جرائم حرب لا يجب عليها أن تعتبر نفسها شرطيا أو وصيا علي العالم بل يجب عليها إصلاح نظامها السياسي.
نحن لا نرد علي تقرير الخارجية الأمريكية فهو لا يستحق الرد ... إنما نحن نساعد الرأي العام والشعب الأمريكي من أجل رؤية صادقة واضحة.

The US administration has no right to speak or issue reports about the minority rights outside their mandates; the blood of American blacks didn't dry up from the streets of America that it believes that homosexual's rights are the primary care of those simpletons who steal their humanity and their dignity trampled.
The US administration has no right to talk about reconciliation customary because it's an administration that violate international humanitarian law in Guantanamo, the displacement of peoples of the peaceful, killed by their machines of war thousands of children in Iraq, Afghanistan, Somalia, Libya, Sudan and others, invaded Iraq under false pretenses and supported religious terror.

A state that protects their soldiers against the criminal trial on charges of war crimes mustn't consider itself a policeman or a guardian of the world, but it must reform its political regime.

We don't respond to the US State Department report, it doesn't deserve a response ... but we are helping the public opinion and the American people in order to see an honest and straightforward.
#تحيا_مصر

ليست هناك تعليقات: